من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد الشهر المقبل بزيارة إلى المغرب من أجل تدشين الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية الجديدة في العاصمة الرباط، ولمناقشة تطوير العلاقات بين البلدين إلى مستوى سفارات.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي منذ سنة 2003.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إن لبيد تحادث هاتفياً يوم الجمعة الماضي مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة بشأن هذه الزيارة المخطَّط لها، وأكد أن العلاقة المباشرة بين الدول والشعوب هي مصلحة إسرائيلية عليا، وأن إسرائيل ستستمر في العمل على تقوية العلاقات بين الدول وبناء التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والثقافي والسياحي.
وكان المغرب أعلن في كانون الأول/ديسمبر الفائت تطبيع العلاقات مع إسرائيل واستئناف فتح مكتب الاتصالات بين البلدين الذي أُغلق سنة 2000. وتم التوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كجزء مما بات يُعرف باسم "اتفاقيات أبراهام" التي قامت إسرائيل في إطارها بتطبيع علاقاتها أيضاً مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان. وفي مقابل اتفاق التطبيع مع المغرب اعترفت الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.