رئيس السلطة الفلسطينية هو من حثّ الرئيس التركي على إجراء محادثة هاتفية مع رئيس الدولة الإسرائيلية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أمس (الثلاثاء) أن مسؤولاً رفيع المستوى في الحكومة التركية أكد أن رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ يمكنه أن يقوم بدور مركزي في إطار محاولة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

وأكد هذا المسؤول أننا قد نرى قريباً محادثة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت. وأضاف أن الوقت حان لاستئناف العلاقات التركية - الإسرائيلية في ضوء حقيقة أن لإسرائيل رئيساً جديداً وحكومة جديدة.  

وكان هيرتسوغ أجرى أول أمس (الاثنين) مكالمة هاتفية مع أردوغان هي الأولى بين زعماء كلا البلدين منذ سنة 2017. وهنأ الرئيس أردوغان هيرتسوغ على تسلّمه مهمات منصبه. وخلال المكالمة شدّد الرئيسان على أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأكدا أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين البلدين في مجالات عديدة، وخصوصاً في مجالات الطاقة والسياحة والتكنولوجيا.  

وعلمت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو الجهة التي حثّت الرئيس التركي على إجراء المحادثة الهاتفية مع رئيس الدولة الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا حاولت أكثر من مرة خلال السنة الفائتة إرسال إشارات فحواها أنها مهتمة بترميم العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد أن شعر أردوغان بأن هذه العلاقات ستخدم مصالحه في المنطقة، ولا سيما في مجال الطاقة.