أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن على اللبنانيين أن يدركوا أن سبب تدهور أوضاعهم يعود إلى استيلاء إيران على دولتهم.
وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد): "إن الدولة اللبنانية موجودة على حافة الانهيار مثلها مثل جميع الدول التي تستولي عليها إيران، وهذه المرة المواطنون اللبنانيون يدفعون الثمن. على اللبنانيين أن يفهموا أنهم يدفعون ثمناً باهظاً بسبب استيلاء إيران على دولتهم."
وأكد بينت أنه يتابع مع وزير الدفاع بني غانتس ووزير الخارجية يائير لبيد الأوضاع في لبنان عن كثب، وستبقى إسرائيل على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وتطرّق بينت إلى قيام الجيش الإسرائيلي أول أمس (السبت) بإحباط محاولة تهريب 43 قطعة سلاح من لبنان بالقرب من قرية الغجر في منطقة الحدود مع لبنان، قائلاً إن هذه العملية هي مجرد مثال واحد للعديد من عمليات التهريب التي تجري في تلك المنطقة، وأكد أن الجيش سيقف بالمرصاد لأي محاولات تهريب أُخرى.
في سياق متصل حذّر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى في حديث خاص أدلى به إلى موقع "واللا"، من أن الوضع المتفجر الذي وصل إليه لبنان قد يقرّب إسرائيل من المواجهة مع جارها. وقال هذا المسؤول: "إن الانهيار الاقتصادي الشديد في لبنان والفراغ الحكومي الذي نشأ في الدولة يُدخلان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في حالة استنفار. إن إيران وحزب الله يعملان على توسيع موطئ قدمهما في الدولة وحرب لبنان الثالثة هي مسألة وقت."
ووفقاً لهذا المسؤول، بدأ حزب الله في دعم المنتوجات الغذائية والوقود وفتح شبكة صراف آلي خاصة بالمواطنين الشيعة فقط ، وهذا في الوقت الذي ينهار النظام المصرفي وترتفع أسعار الوقود بسبب النقص الحاد في السوق.
وأشار المسؤول نفسه إلى عدد من الأحداث الخطرة التي شهدها لبنان العام الفائت وأبرزها استمرار تطوير وتقدم مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله الذي يهدد الجبهة الداخلية الإسرائيلية بصورة عامة، ومنشآت استراتيجية، مثل محطات الكهرباء والبنية التحتية للمياه ورموز حكومية على وجه خاص، وفي الوقت ذاته يواصل حزب الله التسلح بمنظومات جوية تهدد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي اللبناني والمنطقة، وأكد المسؤول أن هذه القضية مقلقة جداً.