قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن أي أعمال عنف من قطاع غزة ستقابَل بردّ صارم من جانب إسرائيل.
وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد): "شنّ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية غارة في قطاع غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة. أوضح هنا مرة أُخرى: الأمور تغيرت وإسرائيل تريد الهدوء ولا تريد المساس بسكان قطاع غزة، لكن العنف والبالونات والمسيّرات والإزعاجات على أشكالها ستقابَل بردّ قوي. إننا نعمل أيضاً على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، لكن من دون حقائب الدولارات. حقائب الدولارات هي عبارة عن شيء ورثناه ويجب أن تتوقف نهائياً."
وكانت طائرات سلاح الجو شنت الليلة قبل الماضية غارات على أهداف في قطاع غزة ردّاً على بالونات حارقة أُطلقت خلال نهار أول أمس (السبت) من القطاع في اتجاه إسرائيل وتسبّبت باندلاع حريق.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت موقعاً لإنتاج وسائل قتالية تابعاً لحركة "حماس" بالإضافة إلى نقطة لإطلاق قذائف صاروخية. وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الرد بقوة على الأعمال الإرهابية المنطلقة من القطاع.