بينت: لا يجوز عقد صفقات مع النظام العنيف والمتطرف في إيران الذي اختار رئيسي رئيساً له
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت أنه لا يجوز عقد صفقات مع النظام العنيف والمتطرف في إيران الذي اختار مؤخراً إبراهيم رئيسي رئيساً له.

وأضاف بينت في سياق كلمة ألقاها في حفل تخريج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي مساء أمس (الخميس): "تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على أمن دولتنا وضمان وجودها. وعلى هذا لا يوجد ولن يكون هناك أي مجال للمساومة. كنا نفضل لو كان العالم يدرك أن مثل هذا النظام العنيف والمتطرف الذي اختار الجلاد من طهران رئيساً، ومستعد لتجويع شعبه على مر أعوام طويلة في سبيل امتلاك برنامج نووي عسكري، هو عبارة عن نظام لا يجوز عقد صفقات معه. لكن للأسف الأوضاع ليست على هذا النحو."

وأشار بينت إلى أن إسرائيل ستواصل التشاور مع أصدقائها وإقناعهم والتحدث معهم ومشاركة المعلومات والتصورات انطلاقاً من الاحترام المتبادل. لكن في نهاية المطاف تحتفظ بالمسؤولية عن تحديد مصيرها، ولن تضعها في يد الغير. وقال: "سنتصرف بمسؤولية ورزانة، وسنحافظ على الوديعة العظيمة التي وُضعت بين أيدينا."

وتأتي تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية هذه غداة إعلان طهران إحباط عملية تخريب قالت إنها كانت تستهدف مبنى تابعاً للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وأورد التلفزيون الإيراني الرسمي أن عملية تخريب فشلت أول أمس (الأربعاء) ضد أحد مباني منظمة الطاقة الذرية، مؤكداً أنها لم تتسبب بأي ضرر. وشدّد على أن الإجراءات المتخذة لحماية الأماكن العائدة إلى منظمة الطاقة الذرية أتاحت تحييد العملية قبل أن تضّر بالمبنى، ولم يتمكن المخربون من متابعة مخططهم.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن هذه المنشأة تُستخدم لإنتاج أجهزة الطرد المركزي. ولم تتحمل أي جهة المسؤولية عن محاولة الهجوم غير أن الصحيفة أشارت إلى أن المبنى المذكور مُدرَج في بنك الأهداف الإيرانية الذي أعدته إسرائيل.