المحكمة الإسرائيلية تمدّد اعتقال القيادي في الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي الشيخ كمال خطيب إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

مددت محكمة الصلح في الناصرة أمس (الثلاثاء) اعتقال القيادي في الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي المحظورة إسرائيلياً ورئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا لشؤون السكان العرب الشيخ كمال خطيب إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية.

وقال طاقم الدفاع عن خطيب إنه سيقوم بتقديم طلب استئناف إلى المحكمة المركزية ضد قرار محكمة الصلح.

وقال حسن جبارين المدير العام لـ"عدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل" ورئيس طاقم المحامين المكلف بالدفاع عن خطيب،  إنه منذ 20 سنة لم يسبق أن تم تمديد اعتقال متهم بقضايا تتعلق بحرية الرأي حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية، ولذا يُعتبر هذا القرار سابقة خطرة وهو بعيد كل البعد عن القانون.

وشارك عدد من قادة لجنة المتابعة والناشطين السياسيين في وقفة أمام المحكمة احتجاجاً على اعتقال خطيب ورفعوا صوره مطالبين بإطلاق سراحه فوراً.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ خطيب من منزله في بلدة كفر كنا في الجليل يوم 14 أيار/مايو الفائت في إطار حملة الاعتقالات التي قامت بها في إثر احتجاجات المواطنين العرب على حملة إخلاء عائلات فلسطينية في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، وعلى شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وسارعت الشرطة إلى تقديم لائحة اتهام ضده تنسب إليه فيها تهم التحريض على الإرهاب والعنف والتماثل مع تنظيم إرهابي.