رؤساء أحزاب اليهود الحريديم يشنّون هجوماً حاداً على بينت ويصفونه بأنه شرير ووغد
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شنّ رؤساء أحزاب اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] هجوماً حاداً على الرئيس المرتقب للحكومة الإسرائيلية الجديدة نفتالي بينت رئيس حزب "يمينا" ووصفوه بأنه شرير ووغد.

وجاء هذا الهجوم خلال اجتماع عقدته كتلتا حزبيْ شاس ويهدوت هتوراه في الكنيست أمس (الثلاثاء)، وبدأ مع رئيس شاس وزير الداخلية أرييه درعي الذي أكد أن الحكومة الجديدة برئاسة بينت ستقوم بتدمير وتخريب كل ما تم الحفاظ عليه من ناحية دينية على مدار 70 عاماً. وأكد درعي وجوب الدفاع عن اليهود الحريديم لإنقاذ شعب إسرائيل من أي كارثة قد تحدق بهم.

وتلاه رئيس حزب يهدوت هتوراه عضو الكنيست موشيه غفني الذي وصف بينت بأنه وغد وشرير وأكد أنه في حال إقامة حكومة بينت- لبيد سيقوم الحريديم باحتجاجات تهزّ السماء والأرض.

كما هاجم نائب الوزير يعقوب ليتسمان من يهدوت هتوراه بينت واتهمه بتأليف حكومة يسار متطرفة فقدت الطريق والضمير وستتسبب بفقدان الهوية اليهودية بالكامل. وطالبه بأن يخلع القلنسوة الدينية لأنه يهينها.

وتعقيباً على هذا الهجوم قال بينت إن أعضاء الكنيست الحريديم لن يعلّموه ما هي اليهودية، وبالتأكيد ما هي الصهيونية، وأكد أنه كرئيس حكومة سيهتم بجمهور الحريديم وعالم التوراة.