قال وزير الدفاع بني غانتس في حفل توزيع وسام "المعركة" على الذين قاتلوا في الحزام الأمني في الجنوب اللبناني، والذي أُقيم يوم الإثنين في قاعدة غاليلوت، بمناسبة مرور 21 عاماً على الانسحاب من الجنوب اللبناني، بحضور رئيس الأركان أفيف كوخافي: "إذا وُجدت في لبنان زعامة قادرة يمكن التوصل إلى تعاون اقتصادي وعلاقات جوار حسنة بين الشعبين، وحتى إلى السلام." وتابع: "إسرائيل ستكون مستعدة دائماً للدفاع عن مواطنيها، وستستخدم دائماً كل الوسائل لديها من أجل استعادة أبنائها، في لبنان وغزة وفي كل مكان. على لبنان أن يعلم بأن ما شهده قطاع غزة قبل أسابيع هو فقط النزر القليل مما قد يشهده." وتطرّق إلى تهديدات حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله قائلاً: "الحرب التي ستنشب مع لبنان ستدور في الأساس في أراضي العدو والضرر سيكون كبيراً ومؤلماً وواسعاً." وتابع غانتس: "في الأعوام الماضية لم ينجح لبنان في السيطرة على ما يجري داخل حدوده." وهدد: "كل مَن يخبىء مخزناً للسلاح في منزله يعرّض حياة أولاده للخطر. وكل مَن يطلق الصواريخ من فناء منزله يعرّض جيرانه للخطر. مَن تسلّحه إيران ويحاول أن يعمل في مواجهة إسرائيل في المجال الجوي عموماً سنجده وسنسقطه في المكان والزمان اللذين نختارهما. الدولة التي تحمي تنظيماً مسلحاً تخون مواطنيها وتتنكر لحقهم في العيش برخاء وأمن."
تجدر الإشارة إلى أن وسام المعركة سيوزَّع على جنود وقادة وعاملين في الجيش وعلى قدامى مقاتلي [جيش لبنان الجنوبي] الذين شاركوا في الخدمة العسكرية منذ 30 أيلول/سبتمبر 1982 وحتى 24 أيار/مايو 2000، وعلى الوحدات التي قاتلت في لبنان أو ساهمت في ذلك بصورة مباشرة.