بدأ الجيش الإسرائيلي أمس (السبت) بإجراء أكبر مناورة في تاريخه تحاكي شهراً من حرب شاملة على جميع الجبهات، من الشمال إلى الجنوب، وبمشاركة وحدات من أسلحة الجو والبحر والبر.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن هذه المناورات التي تم الترتيب لها مسبقاً، ستحاكي حرباً مكثفة متعددة الأسلحة ستكون مضنية ومتواصلة في الجو والبحر والبر وعلى عدة جبهات." وأشارت المصادر نفسها إلى أن جميع أسلحة الجيش في الجو والبحر والبر ستشارك في هذه المناورة الضخمة، وسيجري جزء منها في جزيرة قبرص، بينما ستجري مراحلها الباقية في أنحاء متعددة من إسرائيل، وفي مناطق حدودها مع الدول العربية، وعلى حدودها البحرية.
وأكدت المصادر ذاتها أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي قرر عدم إلغاء أو تأجيل هذه المناورة على الرغم من التوترات الأمنية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة في الوقت عينه إلى أن حالة اليقظة والتأهب ستبقى كما هي تجنباً لأي سيناريو.