استطلاع قناة التلفزة 13: 60% من الإسرائيليين يعتقدون أن الأزمة السياسية الحالية ستفضي إلى جولة انتخابات خامسة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أظهر استطلاع للرأي العام بشأن أزمة تأليف الحكومة الإسرائيلية أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أمس (الثلاثاء) أن 43% من الإسرائيليين يؤيدون إقامة حكومة بموجب اتفاق تناوب بين رئيس حزب "يمينا" عضو الكنيست نفتالي بينت، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد، بينما أيّد 33% منهم إقامة حكومة بموجب اتفاق تناوب بين بينت ورئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وقال 24% منهم إنهم لم يبلوروا بعد أي وجهة نظر بهذا الشأن وليس لديهم رأي محدد في شكل الحكومة الإسرائيلية المستقبلية وتركيبتها.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 24% من ناخبي "يمينا" فقط يؤيدون الانضمام إلى حكومة بقيادة "معسكر التغيير" المناوئ لنتنياهو، وقال 50% منهم إنهم يفضلون انضمام بينت إلى حكومة بمشاركة نتنياهو، بينما قال 25% منهم إنهم يرفضون الخيارين السابقين. وقال نحو ثلثي ناخبي حزب "أمل جديد" برئاسة عضو الكنيست جدعون ساعر، الذي انشق عن الليكود، إنهم يفضلون انضمام الحزب إلى حكومة "معسكر التغيير".

وبيّن الاستطلاع أيضاً أنه في حال تمت المصادقة على انتخاب رئيس الحكومة باقتراع مباشر ستكون المنافسة محتدمة بين نتنياهو ولبيد، وسيحصل الأول على 41% من أصوات الناخبين في حين يحصل الثاني على 36% من أصواتهم.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 39% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الشخص الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما يعتقد 31% منهم أن لبيد هو الأنسب، ويعتقد 14% منهم فقط أن بينت هو الأنسب.

وأعرب 60% من المشتركين في الاستطلاع عن اعتقادهم أن الأزمة السياسية الحالية ستفضي إلى انتخابات خامسة.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الآن سيتراجع حزب الليكود برئاسة نتنياهو من 30 مقعداً إلى 28 مقعداً، بينما يعزز حزب "يوجد مستقبل" برئاسة لبيد قوته من 17 مقعداً إلى 21 مقعداً، ويعزز حزب "يمينا" برئاسة بينت قوته من 7 مقاعد إلى 11 مقعداً.

وستتراجع قوة حزب شاس الحريدي من 9 مقاعد إلى 7 مقاعد، ويحصل حزب يهدوت هتوراه الحريدي على نفس عدد المقاعد (7 مقاعد)، ويحافظ على قوته كل من حزب أزرق أبيض برئاسة وزير الدفاع بني غانتس (8 مقاعد) وحزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي (7 مقاعد) وحزب "أمل جديد" برئاسة ساعر (6 مقاعد) والقائمة المشتركة (6 مقاعد).

وتتراجع قوة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان من 7 مقاعد إلى 5، كما تتراجع قوة كل من حزب ميرتس وحزب "الصهيونية الدينية" من 6 مقاعد إلى 5،  وتحافظ راعم [القائمة العربية الموحدة] على قوتها وتحصل على 4 مقاعد.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 699 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدها الأقصى 3.8%.