تقدّم الاتصالات بين بينت وساعر مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام الأحزاب الحريدية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

التقى رئيس حزب يمينا نفتالي بينت رئيس حزب أمل جديد جدعون ساعر أمس (الأربعاء) في الكنيست، وبحثا في تأليف حكومة تغيير. وشارك في الاجتماع الذي استمر ساعات طويلة عضو الكنيست زئيف إلكين. وكان الهدف التوصل إلى اتفاقات ائتلافية تعبّر عن مطالب ومبادىء الحزبين.

ناقش الزعيمان خلال الاجتماع كيفية تأليف حكومة تضم أحزاباً من اليسار مع إبقاء الباب مفتوحاً لاحقاً لانضمام الأحزاب الحريدية. وما يسعى له بينت هو تفكيك كتلة اليمين، وحتى لو لم تنضم الأحزاب الحريدية إلى حكومة التغيير فإنه يريد أن يضمن على الأقل عدم تصويتها ضدها. كما جرى البحث في توحيد الحزبين ضمن كتلة واحدة تتألف من 13 عضواً، الأمر الذي يمكن أن يعزز موقع بينت كرئيس للحكومة المقبلة.

وكان بينت التقى قبل الاجتماع وللمرة الأولى رئيس حزب راعم منصور عباس في الكنيست. وجاء في بيان مشترك صدر عن الاجتماع أن الرجلين بحثا في مواقف الحزبين من الوضع السياسي الحالي، وأن اللقاء كان إيجابياً."

وتقول أوساط في كتلة التغيير أنه بدءاً من أول أمس، وبعد الخلاف الذي نشب مع نتنياهو على خلفية تعيينه غير القانوني لأكونيس وزيراً للعدل، ثم  تراجعه عن القرار بعد تدخّل المحكمة العليا وتجميدها له، وتعيينه بني غانتس وزيراً للعدل،  تكثفت الاتصالات بين أعضاء كتلة التغيير. وهناك رغبة كبيرة لدى بينت ورئيس حزب يوجد مستقبل يائير لبيد في التوصل بسرعة إلى صيغة حكومية وعرضها على الرئيس ريفلين بعد انتهاء المدة المعطاة لنتنياهو من أجل تأليف حكومة، وذلك بعد ستة أيام. ويأمل معارضو نتنياهو بتأليف حكومة جديدة خلال 48 ساعة.