"حماس" ستحمّل إسرائيل المسؤولية في حال جرى تأجيل الانتخابات الفلسطينية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم (الأربعاء) أنه إذا جرى تأجيل الانتخابات الفلسطينية فستعتبر أن إسرائيل هي المسؤولة عن ذلك. وجاء في بيان صادر عن الحركة: "الانتخابات هي حق أساسي للشعب الفلسطيني أُجِّل تحقيقه عدة مرات، ولا يمكن المس بهذا الحق الوطني بأي شكل من الأشكال." وقال مصدر في "حماس" للصحيفة إنهم في الحركة يدركون على الرغم من التهديدات أن قرار التأجيل قد اتُّخذ، وطُرح الموضوع في المحادثات التي أجرتها قيادة الحركة مع مرشحي القوائم التي تتماهى مع "حماس" في الضفة الغربية، وكان من الواضح أن أبو مازن اتخذ القرار، ومع ذلك لا تريد الحركة اتخاذ قرارات حيال إسرائيل لا عودة عنها.

يُتداوَل الحديث في القطاع عن عودة نشاط وحدات إطلاق البالونات المشتعلة بالقرب من السياج الحدودي، احتجاجاً على التأجيل المرتقب، وعلى قرار إغلاق مجال الصيد البحري الذي أعلنته إسرائيل في مطلع الأسبوع. لكن محطة "كان" نقلت اليوم (29/4/2021) أن إسرائيل قررت رفع الحظر عن الصيد البحري، والذي كان مفروضاً على غزة، بعد مرور أيام من الهدوء.

وكان مصدر في "فتح" بلّغ صحيفة "هآرتس" أن قيادة "فتح" قررت تأجيل الانتخابات التي من المفترض أن تجري في 22 أيار/مايو. والتبرير الرسمي هو المعارضة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، لكن بحسب مصادر سياسية فلسطينية، يريد عباس تأجيل الانتخابات خوفاً من عدم فوزه فيها.