قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم، بينهم مدنيان وجثتا جنديين إسرائيليين يُعتقد أن حركة "حماس" تحتجزهم في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم بدء نشاطات يوم ذكرى الجنود الذين قُتلوا في حروب إسرائيل والعمليات المسلحة ضدها، والتي أُقيمت في القدس مساء أمس (الثلاثاء)، أن إعادة الأسرى والمفقودين تُعتبر مهمة مقدسة، ولن تتخلى الدولة عنها.
وتكلم في المراسم نفسها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي فقال إن الجيش يبذل أقصى الجهود لإرسال الجنود فقط إلى مهمات ملائمة. وأضاف: "سنعمل على تحسين قدرات الجيش الإسرائيلي قبل كل شيء حتى ينفّذ مهماته بنجاح، لكن ليس أقل أهمية للحفاظ على جنودنا وحمايتهم."
وأشار كوخافي إلى أن عشرات الآلاف من الجنود والضباط ينفّذون يومياً عدداً لا ينتهي من المهمات ويعودون إلى بيوتهم بأمان بفضل مهنية قادتهم واهتمامهم.
من ناحية أُخرى ذكرت معطيات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس أنه منذ يوم الذكرى الأخير قُتل 43 جندياً ومدنياً وبلغ عدد قتلى الحروب الإسرائيليين 23.928 قتيلاً، كما أضيفَ 112 اسماً إلى قائمة الذين لاقوا حتفهم في الدفاع عن دولة إسرائيل.
وبالإضافة إلى القتلى الـ43، توفي 69 معاقاً من قدامى المقاتلين بسبب مضاعفات إصابات تعرضوا لها خلال خدمتهم العسكرية.
وقام جندي إسرائيلي سابق يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بإضرام النار بنفسه أول أمس (الاثنين) خارج مركز تأهيل تابع لوزارة الدفاع، وهو ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة للغاية.