سفينة بملكية إسرائيلية تتعرض لهجوم مسلح في خليج عُمان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت قناة "الميادين" المقربة من حزب الله إن سفينة بملكية إسرائيلية تعرضت أمس (الثلاثاء) لأضرار طفيفة في هجوم وقع في خليج عُمان بالقرب من إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، وذلك في ثالث حادثة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة.

وأضافت القناة أن الحديث يدور حول سفينة الشحن "هايبيريون راي" التي تبحر تحت علم جزر الباهاما، لكنها بملكية إسرائيلية.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم، لكن مسؤولين رفيعي المستوى في إسرائيل يعتقدون أن إيران تقف وراءه. وأشارت إلى أن السفينة كانت في طريقها من الإمارات إلى الكويت.

وجاء الهجوم في وقت هددت إيران بالانتقام للهجوم على منشأتها النووية في نتانز، والذي حمّلت إسرائيل المسؤولية عنه.

وتخوض إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة حرب ظلّ بحرية، إذ يحمّل الجانبان بعضهما بعضاً المسؤولية عن تفجيرات استهدفت سفناً. ويوم الثلاثاء الفائت تعرضت سفينة الشحن الإيرانية "سافيز"، التي يُزعَم أنها تعمل كقاعدة عائمة للحرس الثوري الإيراني، لانفجار قبالة سواحل اليمن يُرجَّح أنه ناجم عن لغم لاصق. وفي الأشهر الأخيرة تضررت على الأقل سفينتا شحن بملكية إسرائيلية في هجمات ادّعت القدس أنها إيرانية، واحدة في خليج عُمان والأُخرى في أثناء إبحارها إلى الهند.

من ناحية أُخرى تعرضت منشأة نتانز النووية الإيرانية يوم الأحد الفائت لهجوم ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي، ورجّحت تقارير إعلامية أن تكون إسرائيل نفّذت هذا الهجوم على الرغم من أنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أنه إذا خلصت إيران إلى الاستنتاج أن إسرائيل هي التي تقف وراء الهجوم على نتانز، فستتلقى ما تستحقه من رد.