الشرطة الإسرائيلية تعتدي على عضو كنيست من القائمة المشتركة خلال مشاركته في تظاهرة احتجاجاً على ترحيل عائلات فلسطينية من حي الشيخ جرّاح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شجب عدد من أعضاء الكنيست، بمن في ذلك من أحزاب اليمين، قيام أفراد من الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على عضو الكنيست عوفر كسيف من القائمة المشتركة خلال مشاركته في تظاهرة احتجاجاً على ترحيل عائلات فلسطينية من حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية أقيمت في الحي أول أمس (الجمعة).

وأكد رئيس الكنيست ياريف ليفين [الليكود] خطورة المساس بأعضاء الكنيست الذين يتمتعون بحرية الحركة من أجل أداء مهماتهم، وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتجاهل فيها الشرطة حقوق أعضاء الكنيست.

وقال عضو الكنيست جدعون ساعر ["أمل جديد"] إن عنف الشرطة الوحشي ضد كسيف يُعدّ ضربة قاتلة للبرلمان والحصانة البرلمانية.

وأكد عضو الكنيست يائير لبيد رئيس ["يوجد مستقبل"] أن الحادثة صادمة، وحثّ الشرطة على التحقيق فيها.

وطالبت القائمة المشتركة بإقامة لجنة تحقيق لتقصّي وقائع استخدام العنف ضد كسيف.

وأكد كسيف تعرّضه للضرب على يد عناصر شرطة خلال مشاركته في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية.

وقال كسيف إن عناصر الشرطة بدأوا بضربه وقاموا بكسر نظارته ولم يهتموا بكونه عضو كنيست.

في المقابل قال بيان صادر عن الشرطة أنه وفقاً للتحقيق الأولي فإن كسيف هو الذي اعتدى على أحد عناصر الشرطة ولم تقم الشرطة باعتقاله بعد أن عرفت أنه عضو كنيست.