أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع الفائت تمديد ولاية نداف أرغمان كرئيس لجهاز الأمن العام ["الشاباك"] أربعة أشهر إضافية.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية أرغمان في أيار/مايو المقبل، لكنها ستستمر الآن حتى أيلول/سبتمبر على الأقل.
وجاء إعلان نتنياهو هذا بعد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أفاد بأن رئيس الحكومة يعتزم تعيين مستشار الأمن القومي مئير بن شبات رئيساً جديداً لجهاز "الشاباك"، وهي خطوة رفض وزير الدفاع بني غانتس الموافقة عليها.
ورداً على ذلك وصف بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة رفضَ غانتس بأنه خيالي. وأضاف البيان أن غانتس يدرك جيداً أنه من غير الممكن تعيين رئيس جديد لـ"الشاباك" في حكومة انتقالية ويمكن فعل ذلك فقط من خلال حكومة جديدة سيتم تأليفها.
وأكد البيان أن المزاعم ضد نتنياهو تأتي من اعتبارات أنانية.
ودافع البيان عن بن شبات قائلاً إن رئيس مجلس الأمن القومي هو موظف عام استثنائي، ومتفانٍ ويقوم بعمل مقدس من أجل أمن إسرائيل.
من ناحية أُخرى علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن التكهنات بشأن التعيين المحتمل لبن شبات في هذا المنصب دفعت بعض المسؤولين الكبار في "الشاباك" إلى التحذير من تقديم استقالتهم في حال تمت المصادقة على تعيينه.