وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس (الأحد) إلى إسرائيل في زيارة رسمية تستغرق يومين.
واستهل أوستن الزيارة باجتماع عقده مع وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس في مقر وزارة الدفاع [الكرياه] في تل أبيب.
وفي ختام الاجتماع قال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إنه ناقش مع أوستن التهديد الذي تشكله إيران وبرنامجها النووي لإسرائيل، وناقش كذلك خططاً لضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف غانتس: "خلال محادثاتنا أكدت للوزير أوستن أن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة شريكاً كاملاً في جميع أنحاء العالم وليس في إيران فقط".
وقال غانتس: "سنعمل عن كثب مع حلفائنا الأميركيين لضمان أن يضمن أي اتفاق جديد مع إيران المصالح الحيوية للعالم، ويمنع حدوث سباق تسلح خطر في منطقتنا، ويحمي دولة إسرائيل وسكانها".
وامتنع أوستن من مناقشة القضية الإيرانية مباشرة في تصريحاته الرسمية واكتفى بالقول إنه ناقش مع غانتس التحديات الأمنية الإقليمية.
كما شدد أوستن على العلاقات الوثيقة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال: "أكدت للوزير غانتس أن التزامنا بإسرائيل مستمر وصارم، وتعهدت بضمان التشاور الوثيق لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وتعزيز أمنها. إن العلاقة بين بلدينا مبنية على الثقة وتطورت على مدى عقود من التعاون وأنا أتطلع إلى البناء على تلك الثقة في السنوات المقبلة".
وأوستن هو أول وزير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل. وهذه أول زيارة رسمية لوزير دفاع أميركي إلى إسرائيل منذ سنة 2017.