تقرير الوحدة الحكومية الإسرائيلية لتنسيق مكافحة العنصرية: أكثر من نصف الحوادث العنصرية ضد العرب واليهود الأثيوبيين
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

المؤلف
  • خلال سنة 2020 الفائتة تلقت الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية في إسرائيل التابعة لوزارة العدل الإسرائيلية 1450 شكوى بشأن وقوع 506 أحداث على خلفية عنصرية، وتبلغ 3 أضعاف عدد الشكاوى التي تلقتها هذه الوحدة نفسها سنة 2019 التي سبقتها، والذي بلغ 497 شكوى. هذا ما تبين من التقرير السنوي الرابع لهذه الوحدة الذي جرى رفعه أمس (الأربعاء) إلى القائم بأعمال وزير العدل الإسرائيلي بني غانتس.
  • وعزا مسؤولون في الوحدة هذا الارتفاع الكبير في عدد الشكاوى إلى التداعيات الصحية والاجتماعية التي ترتبت على تفشّي فيروس كورونا إلى جانب جولة الانتخابات التي جرت في أول شهرين من السنة الفائتة.
  • ووفقاً للتقرير، فإن 26% من الشكاوى تتعلق بموضوع التمييز في تقديم خدمات عامة، بينما تتعلق 19% منها بتصريحات عنصرية، و15% منها تتعلق بالتمييز في أماكن العمل على خلفية عنصرية، و11% منها تتعلق بمنشورات عنصرية أو تنميطية، و9% منها تتعلق بعنصرية مارستها قوات الشرطة وعناصر إنفاذ القانون، و4% منها تتعلق بجهاز التربية والتعليم، و3% منها تتعلق بارتكاب مخالفات جنسية بدافع عنصري.
  • وبلغت نسبة الأحداث العنصرية التي تعرّض لها اليهود من ذوي الأصول الأثيوبية [الفلاشا] 27%، وهي نفس نسبة الأحداث العنصرية التي تعرّض لها أشخاص من المجتمع العربي. وبلغت نسبة الأحداث العنصرية التي تعرّض لها اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] 19% بينما بلغت نسبة مثل هذه الأحداث التي تعرّض لها اليهود من دول الاتحاد السوفياتي السابق 7%.
  • وبموجب التقرير، فإن ازدياد الشكاوى جرّاء وقوع أحداث عنصرية ضد اليهود الحريديم جاء على خلفية أزمة فيروس كورونا وتواتر التصريحات من طرف المسؤولين ومنتخبي الجمهور ضد المجتمع الحريدي، والتي بلغت حد اتهامه بالمسؤولية عن استمرار تفشّي الفيروس.
  • وتعقيباً على التقرير، قال غانتس أنه في ظل تفشّي فيروس كورونا وتحت وطأة الأزمة السياسية في إسرائيل نشأت ظواهر عنصرية كان مصدرها أحياناً سياسيون ومنتخبو جمهور. وأكد وجوب أن تحظى مكافحة العنصرية بمرتبة متقدمة في سلّم أولويات الحكومة الإسرائيلية خلال سنة 2021 الحالية.

 

 

المزيد ضمن العدد 3518