قسم "ماحش" بدأ تحقيقاً لتقصّي وقائع سلوك ضباط الشرطة خلال تظاهرة في أم الفحم احتجاجاً على الجريمة والعنف
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر مسؤولة في وزارة العدل الإسرائيلية أمس (الأحد) إن قسم التحقيقات الداخلية مع أفراد الشرطة الإسرائيلية ["ماحش"] بدأ بالتحقيق لتقصّي وقائع سلوك ضباط الشرطة خلال تظاهرة أقيمت في مدينة أم الفحم [المثلث] يوم الجمعة الفائت.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن هذا التحقيق جاء في إثر قيام جمعيتيْ "مساواة" و"عدالة" بتقديم شكوى تتهم الشرطة بالوحشية والاستخدام المفرط للقوة خلال تظاهرة أقامها مئات المواطنين في أم الفحم احتجاجاً على الجريمة المنظمة والعنف في المجتمع العربي وفشل الشرطة في القضاء عليها.

وقال مسعفون إن 35 متظاهراً على الأقل أصيبوا في هذه التظاهرة، بمن فيهم عضو الكنيست يوسف جبارين من القائمة المشتركة الذي أصيب في ظهره بعيار مطاطي، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى محلي. كما تعرض رئيس بلدية أم الفحم سمير صبحي محاميد الذي رافق جبارين للضرب على أيدي الضباط وتلقى علاجاً طبياً. وقال محاميد إنه تعرض للهجوم بأوامر من قائد شرطة المنطقة.

في المقابل قالت مصادر الشرطة إن 8 ضباط أصيبوا بجروح طفيفة بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من طرف المتظاهرين.

 

المزيد ضمن العدد 3510