قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي إن إسرائيل تلقت في نهاية الأسبوع الفائت تذكيراً بأن إيران لا تشكل تهديداً نووياً فحسب، بل أيضاً تقوم بنشر الإرهاب ضد أهداف مدنية، وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف سفينة شحن إسرائيلية في خليج عُمان يوم الجمعة الفائت.
وأكد كوخافي في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تعيين قادة جدد في وحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] أقيمت أمس (الأحد)، أن الجيش الإسرائيلي يواصل التصدي للتهديدات المحدقة بإسرائيل، سواء أكانت قريبة أم بعيدة، مستعيناً بما توفره شعبة "أمان" من معلومات قيمة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام يوم السبت الفائت، أن إيران قد تكون مسؤولة عن الانفجار الذي تعرضت له سفينة إسرائيلية في خليج عُمان.
وقال غانتس إن "موقع السفينة القريب نسبياً من إيران في أثناء الانفجار يدفع إلى الاعتقاد أن الإيرانيين مسؤولون عن الانفجار، لكن هذا الأمر يتطلب مزيداً من التدقيق."
وكانت سفينة شحن السيارات "إم في هيليوس راي" الإسرائيلية متجهة على ما يبدو من الدمام في السعودية إلى سنغافورة عندما تعرضت لانفجار في شمال غرب خليج عُمان، كما أعلنت مجموعة "درياد غلوبال" التي تتخذ من لندن مقراً لها وتعنى بالأمن البحري. واعتبرت المجموعة أن إيران قد تكون مسؤولة عن الانفجار.
وأفادت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" بأن السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر. ونقلت عنه قوله إن الانفجار أحدث فجوتين بقطر نحو متر ونصف المتر من دون أن يتسبب بوقوع ضحايا في صفوف طاقم السفينة أو بإلحاق أضرار بالمحرك.