استطلاع "معاريف": 52 مقعداً لمعسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حكم نتنياهو و11 مقعداً لـ"يمينا" و9 مقاعد للقائمة المشتركة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ24 الآن سيحصل معسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حُكم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والمؤلف من أحزاب "يوجد مستقبل" و"أمل جديد" و"إسرائيل بيتنا" والعمل و"أزرق أبيض" وميرتس من دون القائمة المشتركة، على 52 مقعداً، وإذا ما انضم إليه تحالف "يمينا" هناك إمكان لتأليف حكومة يستند إلى تأييد 63 عضو كنيست، في حين أن معسكر الأحزاب الذي يدعم إقامة حكومة برئاسة نتنياهو، والمؤلف من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] سيحصل على 48 مقعداً، وإذا ما انضم إليه تحالف "يمينا" سيصبح لديه 59 مقعداً، وهي غير كافية لتأليف حكومة.

ووفقاً للاستطلاع، تحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 29 مقعداً، وقائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 17 مقعداً، وقائمة "أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر المنشق عن حزب الليكود على 14 مقعداً، وقائمة "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينت على 11 مقعداً.

وتحصل القائمة المشتركة على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس الحريدي على 8 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، وقائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب العمل برئاسة عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، وقائمة "أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس على 5 مقاعد، ويحصل كل من قائمة الصهيونية الدينية برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش التي تضم "عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] من أتباع الحاخام مئير كهانا، وقائمة حزب ميرتس على 4 مقاعد.

ولن تتمكن قائمة راعم [القائمة العربية الموحدة] برئاسة عضو الكنيست منصور عباس، وقائمة "الحزب الاقتصادي" برئاسة المحاسب العام السابق لوزارة المال يارون زليخا، من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 593 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.2%.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 3509