الليكود وقّع اتفاقاً لتبادل فائض الأصوات مع حزب الصهيونية الدينية، ولأول مرة ميرتس لا تتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاعات
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وقّع حزب الليكود وحزب الصهيونية الدينية هذا الصباح (الأربعاء) اتفاق تبادل فائض الأصوات في الانتخابات المقبلة للكنيست الـ 24.

وقد اشترط بتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية على الليكود أن يشكل نتنياهو حكومة يمينية يكون عضواً فيها، وأن تتضمن الخطوط الأساسية للحكومة المحافظة على أرض إسرائيل، وتعزيز الهوية اليهودية للدولة.

وعلّقت رئيسة كتلة ميرتس في الكنيست تمار زندبرغ على توقيع الاتفاق قائلة: "بعد أن بذل نتنياهو كل ما في وسعه لتوحيد الأطراف الأكثر تطرفاً وعنصرية، ها هو يقوم بخطوة إضافية مقلقة لتأهيلهم للدخول إلى الحكومة، كل ذلك من أجل الحصول على الحصانة في المحكمة. وهذا دليل على مدى الانحطاط الأخلاقي لحزب الليكود."

من جهة أُخرى، لأول مرة في المعركة الانتخابية الحالية، لم تتمكن حركة ميرتس من تجاوز نسبة الحسم 3.25%، وحصلت على 2.8% في الاستطلاع الذي أجرته محطة كان الإخبارية.

وبحسب الاستطلاع، حصلت الكتلة المناهضة لنتنياهو– يوجد مستقبل، أمل جديد، إسرائيل بيتنا، العمل، القائمة المشتركة وأزرق أبيض على أكثر من 58 مقعداً، بينما كان أزرق أبيض قريباً من نسبة الحسم. وحصلت الكتلة المؤيدة لنتنياهو، المكونة من الليكود وشاس ويهدوت هتوراه مع حزب يمينا، على 62 مقعداً. قائمة راعام التي انشقت عن القائمة المشتركة حصلت على 1.9% وظلت تحت نسبة الحسم. أمّا الحزب الاقتصادي بزعامة يارون زليخا فحصل على 2.1%.