من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
شارك آلاف المواطنين العرب في مدينة طمرة العربية مساء أمس (الثلاثاء) في تظاهرة احتجاجية منددة بتفشي الجريمة والعنف في المجتمع العربي بالتزامن مع مراسم تشييع جثمان الشاب أحمد حجازي الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالجريمة والعنف وأغلقوا الشارع الرئيسي أمام البلدة من كلا الاتجاهين أمام حركة السير تعبيراً عن غضبهم واستنكارهم للجريمة. وتواجدت في المكان قوات معززة من الشرطة.
وجاءت هذه التظاهرة بعد قيام عناصر من الشرطة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية بإطلاق النار على مشتبه بهم بإطلاق نار على أحد المنازل في المدينة، وعلى شابين آخرين لا علاقة لهما بما حدث، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد مطلقي النار والشاب أحمد حجازي، وهو لا علاقة له بإطلاق النار على المنزل، وإصابة شاب ثالث بجروح.
كما شارك عشرات المواطنين العرب في مدينة الناصرة مساء أمس في تظاهرة أقيمت عند مفرق البلدية احتجاجاً على تصاعد العنف وتفشي الجريمة، وذلك بعد أن شهدت المدينة أول أمس (الاثنين) جريمة قتل راح ضحيتها شاب في الثلاثين من عمره بعد تعرضه لإطلاق النار.
وهتف المتظاهرون عدة شعارات منها "يا حكومة ويا بوليس الدم العربي مش رخيص"، و"في دليل وفي شاهد والشرطة ما بتساعد"، و"وحدة وحدة وطنية ضد الشرطة الفاشية"، و"ما بنهاب وما بنهاب والشرطة أم الإرهاب".
وشهدت عدة بلدات عربية أُخرى في إسرائيل وقفات وتظاهرات في شوارعها الرئيسية احتجاجاً على جرائم العنف التي وقعت خلال اليومين الفائتين، وعلى تفشي الجريمة والعنف في المجتمع العربي بصورة عامة.