مصادر أمنية هندية رفيعة: التقديرات السائدة لدى طاقم التحقيق تشير إلى وجود احتمال كبير بوجود صلة لإيران بحادثة انفجار قنبلة صغيرة أمام مقر السفارة الإسرائيلية في نيودلهي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى في الهند أمس (الأحد) إن التقديرات السائدة لدى طاقم التحقيق في حادثة انفجار قنبلة صغيرة أمام مقر السفارة الإسرائيلية في نيودلهي يوم الجمعة الفائت تشير إلى وجود احتمال كبير بوجود صلة لإيران بهذه الحادثة.

وأضافت هذه المصادر أن طاقم التحقيق يجري في هذه الأثناء تحقيقات مع طلبة جامعيين هنود عادوا مؤخراً من الدراسة في مدينة قم الإيرانية، وهي إحدى المدن المقدسة للشيعة.

وكان السفير الإسرائيلي لدى الهند رون مالكا أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أول أمس (السبت)، أن السفارة الإسرائيلية في نيودلهي موجودة في حالة تأهب بسبب التهديدات حتى قبل انفجار القنبلة أمام مقرها يوم الجمعة الفائت، وشدّد على أنه لم يفاجأ بهذا الانفجار الذي لم يُصب أحداً بل حطم زجاج 3 سيارات، مشيراً إلى أنه جاء في الذكرى الـ29 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإسرائيل.

وقال مالكا: "كان يمكن أن ينتهي هذا بصورة مختلفة في ظروف أُخرى، لذلك كنا محظوظين. نحن جاهزون دائماً، رفعنا مستوى التأهب في الأيام الماضية بسبب بعض التهديدات."

وذكرت تقارير إعلامية هندية أن المحققين عثروا في منطقة الانفجار على مغلف بداخله رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي. ووصفت الرسالة الانفجار بأنه مقدمة للثأر، وأشارت إلى الشهيدين الإيرانيين قاسم سليماني ومحسن فخري زادة.

 

 

المزيد ضمن العدد 3490