بعد الأخبار عن اتصالات محتملة بين الليكود والقائمة المشتركة، وبعد انتخاب سامي أبو شحادة رئيساً لحزب بلد [ التجمع الوطني الديمقراطي]، اجتمع زعماء الأحزاب المركزية في الكتلة من أجل التوصل إلى تسوية لخوض الانتخابات معاً. في اللقاء طرح حزب الحركة الإسلامية رعام مطلبين: الأول، الامتناع من تصويت يضر بالهوية الدينية المحافظة للمجتمع العربي؛ الثاني، احترام قرار رعام أن تكون عنصراً مؤثراً والسماح لها بحرية التصويت في الكنيست. باقي الأحزاب في القائمة المشتركة يؤيدون التقيد بالبرنامج السياسي القديم وبآلية اتخاذ القرارات بالإجماع.
من جهة أُخرى انتقدت حركة حداش بشدة الحركة الإسلامية، الجناح الجنوبي، وحملتها مسؤولية الخلاف في القائمة المشتركة لرفضها الالتزام بالبرنامج السياسي المتفق عليه وآليات اتخاذ القرارات، ورفضت المطالبة بحرية التصويت في الكنيست التي يمكن أن يكون معناها الموافقة على اقتراح نتنياهو تأييد القانون الفرنسي الذي يمنحه الحصانة ويمنع محاكمته.