للمرة الثالثة، فرض إغلاق شامل على الحياة العامة في إسرائيل بسبب فيروس كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

دخلت إسرائيل منذ الساعة الخامسة من عصر أمس (الأحد) إغلاقاً صحياً شاملاً هو الثالث منذ بدء تفشي فيروس كورونا.

وسيدوم الإغلاق أسبوعين على الأقل، وسط توقعات بأن يتم تمديده ليستمر ثلاثة أو أربعة أسابيع.

وبموجب الإغلاق يُحظر الخروج من المنازل لمسافة أكثر من كيلومتر واحد ما عدا إلى أماكن العمل الحيوية أو لتلقي علاج طبي أو تلقي اللقاح ضد كورونا أو لممارسة الرياضة والتظاهر والمشاركة في جنازة أو حفل زفاف. ويسمح لعشرة أشخاص على الأكثر بالتجمهر في منطقة مسقوفة ولعشرين شخصاً على الأكثر في العراء.

وستغلق جميع المصالح التجارية ما عدا تلك الحيوية أبوابها. وسيتم تقليص المواصلات العامة وإغلاق الجزر الخضراء في إيلات وفنادق البحر الميت.

ورجح مصرف إسرائيل المركزي أن تبلغ التكلفة المباشرة لهذا الإغلاق نحو 2.5 مليار شيكل أسبوعياً.

وقررت لجنة التربية والتعليم في الكنيست أمس، إلغاء القرار الذي يقضي بإعادة تلاميذ صفوف الخوامس حتى العواشر إلى التعليم عن بعد أثناء فترة الإغلاق واستمرار دوام التلامذة في المدارس.

وكانت جهات في الجهاز الصحي حذرت في نهاية الأسبوع الفائت من أنه كلما زاد عدد التلامذة في المدارس ستزداد نسبة الإصابة بالفيروس وبالتالي يتضاعف احتمال أن يستغرق الإغلاق فترة أطول.

 

المزيد ضمن العدد 3468