أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
علم موقع "واللا" من مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أن التقديرات السائدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح أن الإيرانيين فتحوا حواراً غير مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بشأن الاتفاق النووي، وذلك على أعتاب تسلمه مهمات منصبه يوم 20 كانون الثاني/يناير 2021.
وأضافت هذه المصادر أن الموضوع الإيراني كان في صلب المحادثات التي جرت في أثناء الزيارة التي قام بها رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك أ. ميلي إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع وعقد خلالها اجتماعات مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي وعدد من القادة العسكريين الإسرائيليين. وأوضحت أن كوخافي عرض تقارير رصدت آخر التطورات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وركزت على المشروع النووي الإيراني والتموضع العسكري الإيراني في سورية ومشاريع الصواريخ الباليستية وماهية التحديات الأمنية المشتركة التي سيواجهها الجيشان الإسرائيلي والأميركي سنة 2021.
وأشارت هذه المصادر نفسها إلى أن كوخافي على تواصل دائم مع قيادة الجيش الأميركي وهناك تقارب وتنسيق بين الجانبين كما أن هناك توافقاً كبيراً، لكنه ليس تاماً، بين القيادة العسكرية الإسرائيلية ونظيرتها الأميركية بشأن صورة الوضع المتعلقة بالموضوع الإيراني وطرق إدارته.
وقالت المصادر نفسها إن الجنرال ميلي عقد أيضاً اجتماعين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، مشيرة إلى أن كليهما أكدا خلالهما أنه لا حاجة إلى العودة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران سنة 2015 كون هذه الأخيرة أصبحت في وضع مختلف بعد أن تقدمت بمشروعها النووي عدة خطوات إلى الأمام.
ووفقاً لهذه المصادر نفسها، فإن الرسائل التي سعت المؤسسة الأمنية لنقلها إلى المسؤولين في الولايات المتحدة عبر الجنرال ميلي فحواها أن الإيرانيين يعيشون أصعب وضع منذ الحرب الإيرانية - العراقية، ولذا من المفضل عدم التسرع في إجراء مفاوضات معهم والتعمق في نشاط الاستخبارات واستغلال الوضع الذي يشعر به الإيرانيون بالضغط تحت وطأة العقوبات الاقتصادية التي تثقل كاهلهم من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل.