كوخافي يلخص سنة 2020: نعمل في 6 جبهات بشكل مكثف
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

المؤلف

 

  • أجمل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي في حديث مع مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الخميس)، الإنجازات التي حققها الجيش خلال سنة 2020 الحالية التي توشك على الانتهاء. وأشار إلى أن أهم هذه الإنجازات هو انخفاض عدد القتلى الإسرائيليين في العمليات العدائية، وانخفاض عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تم إطلاقها في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.
  • وأوضح كوخافي أنه خلال سنة 2020 تم إطلاق 174 صاروخاً وقذيفة صاروخية في اتجاه الأراضي الإسرائيلية في حين تم إطلاق 1296 صاروخاً وقذيفة سنة 2019، و1164 صاروخاً وقذيفة سنة 2018.
  • وقال كوخافي: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط الأكثر انقساماً وتشظياً وعنفاً في العالم. خلال السنة الحالية هاجمنا 500 هدف في كل الجبهات وقمنا بتنفيذ عمليات سرية كثيرة. إننا نعمل في ست جبهات بشكل مكثف"، من دون أن يفصّل.
  • ووفقاً للمعلومات الأمنية التي بحيازة الجيش الإسرائيلي، تقلص عدد العناصر الإيرانية في سورية وعناصر الميليشيات الموالية لطهران بشكل كبير، حيث تم إخلاء قواعد ومعسكرات ومراكز قيادة من منطقة دمشق ونقلها إلى شمال سورية وشرقها. كما جرى تقليص محاور نقل الوسائل القتالية من إيران إلى سورية بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
  • وأشار كوخافي إلى أن "التموضع العسكري الإيراني في سورية آخذ بالتراجع على نحو ملحوظ نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي، لكن ما زالت الطريق طويلة لاستكمال الغايات التي يسعى الجيش لتحقيقها في هذا الشأن". وأضاف أن "مجال القتال المهم الذي تغيّر هذه السنة هو مجال السايبر والذي جرى في إطاره شن عمليات هجومية عديدة".
  • كما أشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن هذه السنة شهدت تعاوناً وثيقاً مع الجيوش الأجنبية شمل تدريبات وتبادل خبرات عسكرية، مع التركيز على الشريك الأميركي حيث تم تعزيز نشاطات متعددة طالت مجالات عدة عملانية وتكنولوجية. وأضاف أنه تم تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي من حيث الجهوزية لحالات الطوارئ، بما في ذلك صوغ خطط قتالية حديثة تركز على تحقيق تصور الجيش لمفهوم النصر والاستعداد لاندلاع مواجهات قتالية تتواصل لأيام على الجبهتين الشمالية والجنوبية وتوسيع نطاق الأهداف، وتكثيف التدريبات والمناورات وزيادة نطاق الوسائل القتالية.
  • على صعيد آخر أكدت مصادر مسؤولة في قيادة الجيش الإسرائيلي أنه بسبب عدم المصادقة على الميزانية العامة للدولة حتى الآن لا تزال هناك بعض الفجوات، مثل عدم إقرار صفقات وسائل الطيران الكبرى، وتمتين العائق الأمني في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل، وفجوات في تحصين الجبهة الإسرائيلية الداخلية، وفي استكمال نشر منظومات "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في شتى أنحاء البلد.