احتدام المعركة على "الصوت العربي" على خلفية الأزمة في القائمة المشتركة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • أدت الأزمة الداخلية التي نشبت داخل القائمة المشتركة [على خلفية تغيب أعضاء الكنيست الأربعة من راعم عن جلسة التصويت على مشروع قانون حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة أول أمس] إلى احتدام المعركة على "الصوت العربي" في الانتخابات من طرف شتى ألوان الطيف السياسي.
  • وقال رئيس بلدية حيفا السابق يونا ياهف لصحيفة "معاريف" أمس (الخميس) إن الاستعدادات لتسجيل حزب يهودي - عربي جديد أصبحت في المراحل النهائية. وأضاف أن هذا الحزب سيحمل اسم "شاحر [فجر]- حزب الجميع"، وستضم قائمته الانتخابية عدداً متساوياً من المرشحين اليهود والعرب.
  • في غضون ذلك قالت رئيسة كتلة حزب ميرتس البرلمانية عضو الكنيست تمار زاندبرغ أمس إن "أحد الدروس التي يتعين على معسكر الوسط - اليسار استخلاصها من جولات الانتخابات الثلاث الأخيرة هو عدم إقصاء الجمهور العربي". وأبدت استعدادها لفحص أفكار مختلفة لعقد تحالفات مع قطاعات عربية بما في ذلك من القائمة المشتركة أو لدمجها داخل ميرتس.
  • بموازاة ذلك طرح عضو الكنيست يائير غولان من ميرتس رؤيته الخاصة للحزب من خلال بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس وتطرق فيه إلى الطريق الذي يتعين على ميرتس سلوكه. وكتب غولان: "لا يمكن لميرتس بعد الآن أن يعتبر نفسه حزباً معارضاً فقط وأن يسمح لذاته بعدم أخذ دور فاعل في الحكم وعدم التأثير في وجهة الدولة. في إسرائيل 2020 بات ميرتس البيت الوحيد لليسار الصهيوني. يجب على ميرتس أن يحول نفسه إلى بيت سياسي لملايين الإسرائيليين الذين تمت خيانتهم للتوّ من طرف أحزاب طرحت نفسها باعتبارها بديلاً لحكم اليمين وتبين أنها أدوات فارغة من أي مضمون".
 

المزيد ضمن العدد 3454