بالاستناد إلى تقرير نشره موقع "المونيتر" يُجري رئيس جهاز الاستخبارات التركي محادثات سرية مع أطراف إسرائيلية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين. وبحسب التقرير، تأتي هذه الخطوة في ضوء تخوّف أنقرة من أن تكون علاقة تركيا بالرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أقل ودية من العلاقة بإدارة ترامب، ولا سيما في ظل الدور الذي تقوم به تركيا في سورية ضد الأكراد، والمواجهة مع اليونان للسيطرة على الحوض الشرقي للبحر المتوسط. كما تتخوف أنقرة من فرض إدارة بايدن عقوبات عليها بسبب شرائها صواريخ أس-400 من روسيا. وبحسب الموقع، تعتقد تركيا أن تحسين علاقاتها مع إسرائيل سيساعدها في التقرب من إدارة بايدن. لكن هناك عامل يمكن أن يعرقل المسعى التركي بإعادة الحرارة إلى العلاقات مع إسرائيل هو دعم تركيا لحركة "حماس" والسماح للحركة بالعمل من أراضيها واستضافة زعماء الحركة في تركيا.