البرهان: عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل ستستمر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان أن عملية التطبيع مع إسرائيل ستستمر، وأنه لا علاقة بين ذلك وبين استبدال الإدارة الأميركية، وشدّد على أن السلام سيكون مع إسرائيل وليس مع الولايات المتحدة.

وأضاف البرهان في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشروق" المصرية ونُشرت أمس (الأحد)، أنه يتوقع أن تستمر عمليتا إنشاء علاقات وثيقة مع إسرائيل وشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي المنتخَب جو بايدن.

وقال البرهان: "بالتأكيد ليس هناك ما يثير القلق [فيما يتعلق بمجيء رئيس ديمقراطي إلى البيت الأبيض]، فأميركا دولة مؤسسات وفي دولة المؤسسات العقود تُحترم، وأميركا من الداعمين للسلام وإنهاء الصراع في الإقليم والعالم."

وشدد البرهان على التزام السودان بعملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال: "ما الذي استفاده السودان ويستفيده من الخصومة مع دولة عضو في الأمم المتحدة، وأصبحت مقبولة من المجتمع الدولي بغض النظر عن الظروف التي صاحبت قيامها؟"

وأشار البرهان إلى أن الحكومة أجرت مشاورات مع طيف واسع من القوى السياسية والمجتمعية ووجدت عدم ممانعة في إنهاء حالة العداء مع إسرائيل وعقْد مصالحة معها، مؤكداً أن ما قامت به السودان هو صلح مع دولة كان قائماً معها عداء في السابق وهو أمر طبيعي.

من ناحية أُخرى قال عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام محلية أمس، إن الوفد الإسرائيلي الذي وصل إلى الخرطوم مؤخراً زار منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة.

وأوضح الفكي أن زيارة الوفد كانت ذات طابع عسكري بحت وليست زيارة سياسية، وشدّد على أنه لا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي.