فتح عشرات آلاف المتاجر التي لديها واجهات أمامية على الشارع مع تخفيف الحكومة الإسرائيلية قيود الإغلاق المفروضة لمواجهة فيروس كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعيد أمس (الأحد) فتح عشرات آلاف المتاجر التي لديها واجهات أمامية على الشارع مباشرة مع تخفيف الحكومة الإسرائيلية لقيود الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وتم فتح المتاجر مع السماح لها باستقبال أربعة زبائن كحد أقصى في آن واحد وبما يتوافق مع لوائح مواجهة الفيروس، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وأعرب العديد من أصحاب المتاجر عن ارتياحهم للسماح لهم بإعادة فتح مصالحهم بعد أشهر من الضائقة المالية، وقال بعضهم أنه شعر بإطلاق سراحه من الاعتقال.

وتم إغلاق هذه المتاجر منذ منتصف أيلول/سبتمبر الفائت عندما فرضت الحكومة إغلاقاً تاماً على مستوى البلد يستثني الأعمال الحيوية فقط.

وتبين أن العديد من المتاجر لم تفتح أبوابها وأغلقت في الواقع بصورة دائمة في علامة على الخسائر الفادحة التي تسبب بها الفيروس لاقتصاد البلد.

من ناحية أُخرى أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس تسجيل 4 حالات وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية لترتفع حصيلة الوفيات إلى 2674 وفاة، كما تم تسجيل 208 إصابات جديدة بالفيروس، وبذا ارتفعت حصيلة الإصابات منذ تفشي الفيروس في إسرائيل إلى 319.241 إصابة.

وأوضحت وزارة الصحة أن بين الإصابات هناك 330 حالة خطرة تم ربط 143 حالة منها بأجهزة التنفس الاصطناعي. 

وأعلن القائم بأعمال المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور إيتمار جروتو أمس رغبته في إنهاء عمله.

وأعلم جروتو كلاً من وزير الصحة يولي إدلشتاين، والمدير العام لوزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي، برغبته في إنهاء عمله بعد 13 سنة شغل خلالها منصب القائم بأعمال المدير العام لوزارة الصحة ورئيس خدمات الصحة الجماهيرية ومسؤول ملف معالجة كورونا في السنة الأخيرة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت قبل عطلة نهاية الأسبوع على فرض إجراءات إغلاق محلية في عدة مواقع بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك البلدات الدرزية بقعاثا ومسعدة ومجدل شمس في هضبة الجولان، وأحياء اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] في بلدة "حتسور هجليليت" في الجليل.

 

 

المزيد ضمن العدد 3436