هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بفوزه في الانتخابات، وأعرب عن أمله بتعزيز العلاقات الفلسطينية - الأميركية التي شهدت جموداً في السنوات الأخيرة.
وقال عباس في بيان صادر عنه أمس (الأحد)، أنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب بايدن وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية- الأميركية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني ومن أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وعلمت صحيفة "يسرائيل هيوم" من مسؤول كبير في ديوان عباس بأن السلطة الفلسطينية وجهت رسائل إلى بايدن أبدت فيها استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام التي توسطت فيها واشنطن مع إسرائيل، لكن من النقطة التي توقفت فيها سنة 2016 تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وأضاف هذا المسؤول أن عباس سيطالب بايدن على الفور بإعادة السفارة الأميركية من القدس إلى تل أبيب، والتراجع عن اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما ستطالب السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة بإعادة فتح البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن التي أغلقها ترامب، وتجديد المساعدات الأميركية للفلسطينيين ولوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين [الأونروا] التي سحبها ترامب.
وكان بايدن قال في وقت سابق أنه يخطط لاتباع نهج أكثر اعتدالاً تجاه النزاع في الشرق الأوسط مقارنة بسلفه، لكنه في الوقت عينه أكد أنه لن يلغي تلك القرارات.