مصادر فلسطينية: إسرائيل وحركة "حماس" استأنفتا الاتصالات بينهما للتوصل إلى اتفاقية بشأن إعادة جثتي الجنديين والمفقودين الإسرائيليين
المصدر
قناة كان 11

قناة تلفزيونية اخبارية تابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية التي شكلتها الدولة في 2015 ومنحتها صلاحيات واسعة. بدأ العمل في القناة في أيار/مايو 2017، وهي تعتبر من بين القنوات التي تحظى بنسبة مرتفعة من المشاهدين.

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] مساء أمس (الخميس) نقلاً عن مصادر فلسطينية مطلعة أن إسرائيل وحركة "حماس" استأنفتا الاتصالات بينهما بعد توقف دام شهرين من أجل التوصل إلى اتفاقية بشأن إعادة جثتي الجنديين والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة. وبحسب المصادر ذاتها، تطالب "حماس" في مقابل ذلك بالإفراج عن مئات الأسرى، بينهم وريث يحيى عياش.

ووفقاً لهذه المصادر ذاتها، ما زالت الجولة الحالية من الاتصالات في مهدها وفي هذه المرحلة لا يوجد أي تقدم أو اختراق، كما أن هذه الاتصالات لا تزال تدور حول المبادئ والأرقام ولم تتم بعد مناقشة أسماء الأسرى الذين تطالب "حماس" بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة.

وأوضحت المصادر نفسها أن "حماس" تضع ضمن قائمتها في كل صفقة اثنين من كبار قادتها داخل السجن، وهما حسن سلامة وريث يحيى عياش، وجمال أبو الهيجاء.

وتعود آخر صفقة تبادُل أسرى بين الطرفين إلى سنة 2011 عندما أفرجت "حماس" عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي أسرته مدة خمس سنوات في مقابل 1000 أسير فلسطيني، وشهد هذا الملف مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصرية وغربية وخصوصاً ألمانية.

وكان مصدر قيادي في "حماس" أكد في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "القدس" الفلسطينية يوم الثلاثاء الفائت، أن مبادرة رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار لحماية الأسرى في ظل انتشار فيروس كورونا ولإنقاذ حياة الأسرى المرضى لا تزال قائمة، وأن الحركة مستعدة للمضي قدماً في هذا الملف وفقاً لهذه المبادرة.