قال رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع بني غانتس إن إسرائيل ترفض مساعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وأكد أن هذه المساعي من شأنها أن تؤجج سباق التسلح في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وشدّد على أن أي اتفاقية مع إيران لن تحقق النتيجة المرجوة في هذا الصدد.
وجاءت أقوال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل إيمانويل جيوفريه أمس (الخميس).
وأضاف غانتس: "أنا واثق من أن الإدارة الأميركية، وبغض النظر عن نتائج الانتخابات التي ننتظرها، ستعمل على كبح العدوانية الإيرانية في المنطقة ومنعها من تطوير قدراتها النووية، والسؤال الوحيد هو كيف. إن تسريع مشروع إيران النووي وعدوانيتها يتسببان بسباق تسلح إقليمي، كما أن إيران نووية ستهدد دولاً أُخرى في المنطقة مثلما تهدد إسرائيل، لذا فإن أي اتفاق معها يجب أن ينظر إلى الواقع بطريقة واقعية، وأعتقد أن لا بديل من الاستمرار في ممارسة سياسة الضغط الأقصى، ومن المهم أن تنضم إليها بقية دول العالم."
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني عرض غانتس خريطة لنشر الصواريخ في الحيز المدني في جميع أنحاء لبنان وقال: "هذا هو الواقع في لبنان، فحزب الله ينتهك القانون الدولي ويخفي أسلحة في مناطق مدنية آهلة كان من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفي بعض الحالات داخل منازل مدنية. إذا اضطررنا إلى شن هجوم في لبنان، فسيحدث ذلك في هذه النقاط الساخنة المدنية وبتكلفة باهظة."
ودعا غانتس إلى إرسال رسالة إلى حكومات أوروبية على اتصال بلبنان، فحواها أن على الحكومة الجديدة التي سيتم تأليفها أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تكبح حزب الله من أجل مصلحة هذا البلد ومصلحة سكانه. وأكد أن من دون نشاط حزب الله وإيران في لبنان يمكن أن يكون هناك علاقات جيدة بينه وبين إسرائيل.