مقتل أحد عناصر الأمن الفلسطيني برصاص جنود إسرائيليين بحجة محاولة إطلاق نار على حاجز عسكري بالقرب من نابلس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن عنصراً من عناصر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قُتل أمس (الأربعاء) برصاص جنود إسرائيليين بعد أن حاول إطلاق النار عليهم في شمال الضفة الغربية.

وأضاف البيان أن جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في حاجز حوارة العسكري بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة نابلس ردوا بإطلاق النار بعد أن وصل شاب فلسطيني مسلح بمسدس من اتجاه المدينة وأطلق النار عليهم من مركبته.

ونفت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" رواية الناطق العسكري الإسرائيلي وقالت إن الشاب القتيل هو بلال عدنان رواجبه (29 عاماً) من سكان قرية عراق التايه في منطقة نابلس وعمل مستشاراً قانونياً برتبة نقيب في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني وأن المسدس الذي كان بحيازته تابع لجهاز الأمن الفلسطيني.

وأضافت "وفا" أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على رواجبه من مسافة الصفر في أثناء مروره على الحاجز ووصفت العملية بأنها إعدام.

وقال بيان صادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي منع المسعفين من الوصول إلى مكان الحادث وتقديم الإسعافات الأولية لرواجبه بعد إطلاق النار عليه.

وأظهرت مقاطع نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جندياً إسرائيلياً يقترب من مركبة رواجبه عند حاجز حوارة ويطلق النار عليه، ولا يظهر في المقاطع الهجوم المزعوم الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أن رواجبه قام به.