صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر لشؤون كورونا أمس (الخميس) على اتخاذ تسهيلات أولى للخروج من الإغلاق الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية منذ يوم 18 أيلول/ سبتمبر الفائت ابتداء من يوم الأحد المقبل بشرط ألّا يطرأ تغيير على عدد الإصابات.
وقرر المجلس الوزاري أن يتم وقف تنفيذ خطة التسهيلات والعودة إلى التقييدات في حال ازدياد عدد الإصابات من جديد.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أنه سيتم عقد جلسة منفصلة للمجلس الوزاري المصغّر للتباحث بشأن المناطق التي تعاني جرّاء نسبة إصابات عالية للإعلان أنها مناطق مقيدة حتى نهاية الأسبوع.
وأضاف البيان أن المرحلة الأولى من تسهيلات خطة الإغلاق ستكون بإعادة فتح المصالح التجارية التي لا تستقبل الجمهور، وإتاحة خدمة الشراء من المطاعم، وافتتاح الحضانات ورياض الأطفال لأجيال 0-6 سنوات من جديد، وفقاً للمخطط الذي ستصادق عليه وزارة الصحة.
وتابع البيان أنه سيتم فتح المحميات الطبيعية والحدائق والشواطئ في المرحلة الأولى من التسهيلات، وإلغاء تقييدات الخروج من المنزل، إذ كانت الحكومة قد أقرت منع الخروج من المنزل لمسافة تزيد عن 1000 متر، بالإضافة إلى إلغاء منع الزيارات مع الحرص على عدم التجمهر.
ورفضت وزارة الصحة فتح صالونات الحلاقة والمدارس الابتدائية في هذه المرحلة.
وحذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أن ارتفاع أعداد المصابين من جديد سيؤدي إلى إعادة درس التسهيلات في نهاية الأسبوع.
من ناحية أُخرى أعلنت وزارة الصحة مساء أمس أنه تم تسجيل 840 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وتوفي 10 مصابين، وانخفض عدد الحالات الخطرة إلى 730 مصاباً.