قال المنسق العام لشؤون فيروس كورونا البروفيسور روني غامزو إن على منتخبي الجمهور وموظفي الخدمات المدنية أن يدركوا أن عليهم التقيد بالتعليمات العامة المتعلقة بالوقاية من الفيروس أكثر من غيرهم.
وأضاف غامزو في سياق مؤتمر صحافي عقده أمس (الثلاثاء)، أنه حينما يخرق هؤلاء التعليمات فإن الجمهور يفقد الثقة بالقيادة.
من ناحية أُخرى قال غامزو أنه إذا تقرر تخفيف قيود الإغلاق الصحي فلا بد من فرض إغلاق على مناطق موبوءة، وأشار إلى أن هذه الآلية تطبَّق في الدول التي تتعامل مع الموجة الثانية من الفيروس.
وكشفت إذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث العامة الجديدة] أمس أن رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] نداف أرغمان استضاف في منزله يوم السبت الفائت أفراداً من عائلته بخلاف أنظمة الإغلاق الصحي. ورفض جهاز "الشاباك" التعقيب على هذا النبأ، وأكد أنه لا يتدخل في الحياة الشخصية لأرغمان.
وفي سياق متصل طلبت الشرطة الإسرائيلية أمس من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت الموافقة على إجراء تحقيق جنائي مع وزيرة شؤون البيئة غيلا غملئيل [الليكود] للاشتباه بأنها انتهكت الإغلاق وقامت بإخفاء معلومات بشأن مكان وجودها عن وزارة الصحة لأكثر من 24 ساعة.
وفي الوقت نفسه أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا ينوي إقالة غملئيل بسبب سلوكها، وأن الوزيرة لا تخطط للاستقالة. وذكرت القناة أن نتنياهو يفكر في اتخاذ خطوات جادة ضدها، من دون أن توضح ما هي هذه الخطوات.
وواجهت غملئيل التي أعلنت في نهاية الأسبوع إصابتها بفيروس كورونا، دعوات إلى فصلها أو استقالتها بعد اعترافها بأنها خرقت الأسبوع الفائت الإغلاق عبر السفر من منزلها في تل أبيب إلى مدينة طبرية في شمال إسرائيل. وحاولت إخفاء الرحلة عن تحقيق وبائي أجرته وزارة الصحة بشأن إصابتها.
وأعلن رئيس تحالف "يوجد مستقبل - تلم" عضو الكنيست يائير لبيد أول أمس (الاثنين) أن عضو الكنيست ميكي ليفي من التحالف سيستقيل من لجنة مكافحة فيروس كورونا في الكنيست باتفاق مشترك بعد قيامه بانتهاك قواعد الإغلاق.
وخلال الإغلاق الأول في وقت سابق من هذه السنة كان هناك تقارير متعددة عن انتهاكات الإغلاق من طرف سياسيين وعائلاتهم، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين.