تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: حزب الله ما زال يخطط لتنفيذ عملية عسكرية انتقامية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • تستمر حالة التأهب القصوى في حدود المنطقة الشمالية على أعتاب عيد العرش، وذلك بسبب احتمال قيام حزب الله بتنفيذ عملية عسكرية انتقاماً لمقتل أحد ناشطيه خلال غارة جوية منسوبة إلى إسرائيل في الأراضي السورية قبل أكثر من شهرين.
  • وبدأت حالة التأهب هذه منذ أكثر من 70 يوماً، بعد أن فشل حزب الله مرتين في محاولاته الرامية إلى قتل جندي إسرائيلي انتقاماً لمقتل ناشط الحزب في سورية.
  • وعلى الرغم من الفترة الزمنية التي مرت، تشير التقديرات السائدة لدى قيادة الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله ما زال يخطط لتنفيذ عملية عسكرية أُخرى. وقالت مصادر عسكرية رفيعة المستوى: "لا يوجد أي تغيير في حالة التأهب القصوى. هذه الحالة ستستمر حتى بعد كشف النقاب عن مستودعات الصواريخ الدقيقة لحزب الله."
  • يُشار أيضاً إلى أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم يبدوا أي مفاجأة إزاء ردة الفعل السريعة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أتاح جولات لمندوبي وسائل الإعلام في المواقع التي تم كشف النقاب عنها من طرف إسرائيل، وذلك بعد وقت قصير من الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • وقالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية إن بإمكان نصر الله أن يقص حكايات شتى وأن يقيم جولات لمندوبي وسائل الإعلام بهدف دحض ادعاءات إسرائيل ظاهرياً، لكنه في الوقت عينه يعرف ويدرك جيداً مبلغ عمق التسلل الاستخباراتي للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كما يدرك أن المزيد من المشاريع التي كان يعتبرها سرية للغاية في وسط السكان المدنيين يتم كشف النقاب عنها واحداً تلو الآخر.