قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الخروج من الإغلاق التام المفروض على كل أنحاء إسرائيل بغية الحد من تفشي فيروس كورونا سيكون هذه المرة بطيئاً وبصورة تدريجية، ويمكن أن يستمر ما بين نصف سنة حتى سنة.
وأضاف نتنياهو خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا أمس (الأربعاء)، أنه لن يتم تكرار الخروج السريع من الإغلاق كما في المرة السابقة لدى الخروج من إغلاق الموجة الأولى.
وطالب نتنياهو بتجهيز خطة لعلاج 5000 إصابة خطرة بالفيروس حتى انتهاء فصل الشتاء.
وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا عقد اجتماعاً أمس لمناقشة خطة طويلة الأمد لرئيس الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا تتكون من ثلاث مراحل سيتم تطبيقها خلال الأشهر المقبلة، وكانت المرحلة الأولى منها الإغلاق التام الذي بدأ مع موسم الأعياد اليهودية. كما ناقش المجلس الوزاري إمكان فرض عقوبات مشددة أكثر على كل من يخالف القيود والتعليمات.
من ناحية أُخرى بلّغ المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت الحكومة أمس أن القيود على التظاهرات ضد رئيس الحكومة نتنياهو التي تطالبه بالاستقالة، والتي صادق عليها الكنيست فجر أمس، لن تكون سارية المفعول إلى حين إقرار أنظمة جديدة بخصوص التظاهرات.
وكانت الهيئة العامة للكنيست صادقت بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يقضي بفرض قيود على التظاهرات والاحتجاجات في ظل أزمة كورونا، وبمنع مشاركة أكثر من 1000 شخص في التظاهرات، وألّا يبعد مكان التظاهرة أكثر من 1000 متر عن بيت كل مشترك.