قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية حيزي ليفي إن إسرائيل لن تعود إلى حالة ما قبل الإغلاق فور انتهاء فترة الأعياد اليهودية، وحذّر من أنها على وشك الوصول إلى نقطة اللاعودة في كل ما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.
وأضاف ليفي في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي [غالي تساهل] أمس (الأحد): "أشعر بأننا لا نرى ما يحدث ولا إلى أين نحن متجهون. أفترض أننا لن نخرج من الإغلاق مباشرة بعد انتهاء عيد العرش [يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل]. وأعتقد أننا لن نعود إلى الروتين اليومي كما كان من قبل. كما أن التعليم في المدارس لن يُستأنف بالكامل بعد عيد العرش مباشرة."
وانتقد ليفي المشاركين في التظاهرات ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي جرت في القدس وتل أبيب ليلة السبت الفائت، وأشار إلى أنهم لم يلتزموا بالقيود المفروضة على التجمعات.
من ناحية أُخرى اعترف نتنياهو بأن حكومته ارتكبت أخطاء لدى الخروج من الإغلاق الأول في وقت سابق من هذه السنة.
وأشار نتنياهو في شريط فيديو نشره ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أول أمس (السبت)، إلى أن افتتاح المدارس وقاعات الأحداث كان سريعاً جداً. كما أشار بإصبع الاتهام إلى الخبراء الذين نصحوا بفتح المرافق الاقتصادية، وإلى الكنيست لإلغاء بعض قرارات الحكومة، وإلى وسائل الإعلام التي تحاول تصوير القيود المفروضة بأنها مبالغ فيها.
من ناحية أُخرى أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه حتى يوم أمس بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا منذ بدء تفشيه في إسرائيل 229.374 حالة منها 68.788 حالة نشطة.
وبلغ عدد الحالات الخطرة 749 حالة، تم ربط 196 حالة منها بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وتم فرض إغلاق شامل جديد مدة أسبوعين ابتداء من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة الفائت. ولم يتمكن أعضاء الكنيست من التوصل إلى اتفاق بشأن القيود المفروضة على الاحتجاجات والصلاة العامة.
وبموجب القيود الجديدة سيتم إغلاق جميع المصالح التجارية تقريباً، باستثناء شركات ومصانع محددة صنفتها هيئة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع بأنها أساسية، والصيدليات ومحلات المواد الغذائية. ويُسمح للمطاعم بالعمل على أساس توصيل الطلبات إلى المنازل فقط.