نتنياهو: إسرائيل تقف إلى جانب اليونان في ظل الأزمة مع تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الخميس) خلال استقباله وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس إن إسرائيل تقف إلى جانب اليونان في ظل الأزمة الناشبة بينها وبين تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف نتنياهو مخاطباً دندياس: "إن زيارتكم إلى إسرائيل هي تعبير آخر عن الصداقة الرائعة بين إسرائيل واليونان، والتي استغرقت بعض الوقت من أجل تعزيزها، لكنها الآن تتوسع في كل اتجاه، والاتجاه الأول هو المصالح الجيوسياسية المشتركة لديمقراطيتين في الشرق الأوسط، وطبعاً نحن نتعامل بجدية مع أي عمل عدواني في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك تركيا."

وارتفع منسوب التوتر في الأيام الماضية في منطقة شرق المتوسط الغنية بالغاز، والمتنازع عليها بين تركيا واليونان، بعد أن اتهمت أثينا أنقرة بالقيام بالتنقيب عن مصادر الطاقة في مياهها الإقليمية بصورة غير مشروعة. وحض رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس تركيا على التعقل في المواجهة البحرية في شرق المتوسط، والمرتبطة بالتنقيب عن مصادر الطاقة، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى صدام عسكري.

وزادت حدة التوتر مع إرسال أنقرة سفينة للمسح الزلزالي ترافقها سفن حربية قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في شرق المتوسط، ونشرت اليونان أيضاً سفناً حربية لمراقبة السفينة. وهذا الخلاف هو الأحدث على عمليات التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق المتوسط الغني بالغاز، والتي باتت سبباً للنزاعات بين تركيا واليونان وقبرص وإسرائيل.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون اجتماعاً طارئاً اليوم (الجمعة) لمناقشة قضايا شرق المتوسط ولبنان وبيلاروسيا.

من ناحية أُخرى، ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد لقاء جمع وزير الخارجية اليوناني ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، أن اليونان ستسمح للإسرائيليين بزيارتها. وأشار البيان إلى أن هذا القرار يعبّر عن العلاقة الحميمة بين إسرائيل واليونان والرغبة المشتركة في العودة إلى الحياة الروتينية في عصر فيروس كورونا.

 

 

المزيد ضمن العدد 3376