مجمل عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل تخطى مجمل عدد الإصابات في الصين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس أنه تم تسجيل 1693 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضافت الوزارة أن حصيلة الوفيات منذ بداية تفشي هذا الفيروس في إسرائيل ارتفعت إلى 622 وفاة، في حين أن عدد حالات الإصابة الخطرة بلغ 374 حالة تم ربط 110 حالات منها بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن مجمل عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل تخطى مجمل عدد الإصابات في الصين.

من ناحية أُخرى، حذر المنسق العام لشؤون مكافحة فيروس كورونا لدى الحكومة الإسرائيلية روني غامزو مما وصفه بأنه انتشار خفي للفيروس، وذلك بسبب تخوف المواطنين من الخضوع لفحوصات تشخيص الإصابة بالفيروس، وشدّد على أن عدم الانصياع إلى قيود التجمهر ستؤدي حتماً إلى فرض الإغلاق الشامل.

وقال غامزو في إحاطة قدمها إلى وسائل الإعلام عبر الإنترنت أمس الثلاثاء، إن هناك تخوفاً لدى أعداد متزايدة من الأشخاص من الخضوع لفحص كورونا، وهو ما قد يؤدي إلى انتشار خفي للفيروس.

وأضاف غامزو أنه غير قلق من التجمهر في الأماكن المفتوحة على غرار شواطئ البحر، لكن التجمهر في مناطق مغلقة مثل المطاعم يثير مخاوفه.

وقال: "أريد أن ننجح في موضوع منع التجمهرات وأقول لمواطني إسرائيل: إذا لم تنجحوا في منع أنفسكم من التجمهر فلا يوجد خيار سوى فرض الإغلاق الشامل"، وأشار إلى أن الإغلاق يعني نصف مليون عاطل جديد عن العمل، وإلى أن المصالح التجارية التي تتجاوز الحد المسموح به للتجمهر سيتم إغلاقها.