قال وزير الدفاع بني غانتس في أثناء مثوله أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في سياق حديثه عن الوضع في لبنان: "لا يزال حزب الله أكبر عدو لنا في الشمال. نحن نرى مع الأسف الكارثة التي وقعت هناك نتيجة الانفجار"، وأضاف: "في لبنان هناك منازل توجد فيها غرفة ضيوف وغرفة صواريخ، وعندما ينفجر صاروخ، فإن غرفة الضيوف لن تبقى سالمة، والمجتمع المدني في لبنان سيدفع أثماناً باهظة. في المعركة الأمنية نحن نواجه أعداء لديهم سلاح صاروخي ويعملون داخل بيئة مدنية. إذا لم يكن أمامنا خيار غير القتال، فسيكون لذلك تداعيات قاسية جداً."
وأضاف: "الواقع في الشرق الأوسط هو واقع مضطرب. إيران تريد فتح فرع للإرهاب في سورية ويتعين علينا منعها من القيام بذلك." وتطرق غانتس إلى الخطة المتعددة السنوات للجيش الإسرائيلي فقال: "يجب أن نسمح للجيش الإسرائيلي بتحقيق الخطة المتعددة السنوات، خطة تنوفا، وآمل بأن يسمح الاستقرار السياسي بطرح الخطة على المجلس الوزاري المصغر للموافقة عليها."