قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير إن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً باسم "صفقة ترامب" لا تسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء في الضفة الغربية.
وأضاف كوشنير في سياق مقابلة أجرتها معه مجلة "نيوزويك" الأميركية ونُشرت أول أمس (الاثنين)، أن جهوده لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني تنبع من نياته الحسنة وأن الخطة المذكورة لا تهدف إلى استفزاز الفلسطينيين ودفعهم نحو مواقف متشددة ولا إلى تمكين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من فعل ما يشاء في الضفة الغربية.
ورفض كوشنير مواصلة مسار المفاوضات السابقة بين الجانبين، وأكد أن ذلك سيؤدي إلى الفشل، ودافع عن خطة "صفقة القرن" مؤكداً أنها تجعل إسرائيل أكثر أماناً وتجلب حياة أفضل للفلسطينيين.
وحمّل كوشنير الفلسطينيين مسؤولية فشل الخطة، وأشار إلى أنهم لم يرغبوا قط في خوض محادثات تقنية من شأنها أن تفضي إلى شيء ما.