أعلن حزب الله أمس (الثلاثاء) مقتل الناشط في صفوف الحزب علي كامل محسن جواد في الهجوم المنسوب إلى إسرائيل الذي استهدف محيط مطار دمشق الدولي الليلة قبل الماضية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم استهدف مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لإيران وتسبب بمقتل خمسة مقاتلين غير سوريين من المجموعات الموالية لإيران وإصابة أربعة مقاتلين غير سوريين بجروح.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت بإصابة سبعة جنود بجروح في هذا الهجوم، ونقلت عن مصدر عسكري رسمي قوله إن الطيران الإسرائيلي وجّه من فوق الجولان السوري المحتل عدة رشقات من الصواريخ في اتجاه جنوبي دمشق وتصدت لها وسائط الدفاع الجوي السورية وأسقطت أغلبيتها.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف ورفض الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي التعليق عليه.
من ناحية أُخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر أمس إغلاق المجال الجوي شرقي نهر الأردن في هضبة الجولان أمام الطائرات المدنية التي تحلق على ارتفاع يزيد عن 5000 قدم، وأشار إلى أن هذا الإغلاق سيظل مفروضاً حتى يوم 31 تموز/يوليو الحالي.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه أغلق أيضاً المنطقة الواقعة بين شاطئ قرية الزيب ورأس الناقورة في شمال إسرائيل بسبب تدريب عسكري في منطقة الجليل الغربي بدأ مساء أمس وينتهي صباح اليوم (الأربعاء).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحظر على المواطنين الوجود في شواطئ هذه المنطقة، وستشهد المنطقة حركة ناشطة لقوات الأمن، وسيتم سماع دوي انفجارات وإطلاق قذائف مضاءة في منطقة الشاطئ، وأشار إلى أنه جرى التخطيط لهذا التدريب العسكري مسبقاً كجزء من خطة التدريبات للسنة القريبة، وغايته الحفاظ على جهوزية القوات العسكرية وكفاءاتها.