مجمل الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل تجاوز الـ50.000 إصابة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس (الأحد) أن مجمل الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة في إسرائيل تجاوز الـ50.000 إصابة، وأن عدد الإصابات النشطة بلغ 28.037، كما تم تسجيل 554 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضافت الوزارة أن حصيلة الوفيات منذ بداية تفشي هذا الفيروس في إسرائيل ارتفعت إلى 409 وفيات، في حين أن عدد حالات الإصابة الخطرة ارتفع إلى 254 حالة تم ربط 70 منها بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وبذلك أصبحت إسرائيل الدولة الـ41 في العالم التي يتجاوز عدد المصابين فيها 50.000 مصاب، وتتربع على القائمة الولايات المتحدة مع أكثر من 3.8 مليون مصاب، وبعدها البرازيل مع أكثر من مليوني مصاب، ثم الهند مع أكثر من مليون مصاب. وبحسب القارة الأوروبية تأتي إسرائيل في المرتبة الـ13.

وعقدت لجنة كورونا في الكنيست أمس اجتماعاً لمناقشة الخطوات التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية لمحاربة انتشار الفيروس، بينها فرض إغلاق شامل في نهاية كل أسبوع، لكنها لم تتخذ أي قرارات. ومن المتوقع أن تستأنف اللجنة المناقشة اليوم (الاثنين) وتستمع إلى مقترحات ممثلي الحكومة، وبعد ذلك تقرر ما ستوافق عليه من الإجراءات الصادرة عن الحكومة.

كما تشهد إسرائيل اليوم عدة اجتماعات لتحديد طريقة تقسيم منحة كورونا المالية التي أعلنها نتنياهو الأربعاء الفائت، وإمكان ضمّ جهاز التربية والتعليم إلى الإغلاق التام، بالإضافة إلى اختيار مسؤول لإدارة أزمة كورونا وإعادة مناقشة التقييدات على المطاعم والشواطئ، وذلك في ظلّ احتجاجات اقتصادية ومطلبية واسعة.

وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن الحكومة الاسرائيلية لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق على المرشح الذي سيتولى إدارة أزمة كورونا في إسرائيل، إذ يدعم رئيس الحكومة نتنياهو مرشحاً يعارض وزير الصحة يولي إدلشتاين تعيينه في هذا المنصب.

وأضافت هذه المصادر أنه في حين يفضل نتنياهو تعيين المدير العام السابق لوزارة الصحة البروفيسور غابي برابش ويضغط من أجل تعيينه بسبب مكانته الطبية المهمة فإن وزير الصحة الاسرائيلي يفضل اللواء احتياط أمير أبو العافية لما لديه من خبرة في الميدان وقدرة على التعامل مع قيادة مجتمع اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] وقيادة المجتمع العربي في مراكز انتشار الوباء.