الحكومة الإسرائيلية تقرر فرض سلسلة قيود جديدة في إثر تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

صادقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم (الجمعة) على توصيات وزارة الصحة القاضية بتقييد التجمهر بعشرة أشخاص في مكان مغلق وعشرين شخصاً في مكان مفتوح، وبإغلاق المطاعم أمام الزبائن، وإغلاق معاهد اللياقة البدنية.

وستدخل القيود على التجمهر إلى حيز التنفيذ ابتداء من الساعة الخامسة من مساء اليوم.

وقررت الحكومة أيضاً إغلاق المجمعات التجارية، والحوانيت، والأسواق، وبرك السباحة، وصالونات الحلاقة ومعاهد التجميل ومصالح تجارية أُخرى، وذلك من الساعة الخامسة من مساء اليوم وحتى الساعة الخامسة من صباح بعد غد (الأحد).

وتقرّر عدم فرض قيود على مسألة ابتعاد السكان عن البيوت، وإبقاء شواطئ السباحة مفتوحة، وأن تعمل المطاعم العامة من خلال نظام شراء الوجبات أو الإرساليات، وأن تبقى مطاعم الفنادق مفتوحة، وكذلك برك السباحة بشرط أن تعمل لخدمة نزلاء الفندق فقط.

وكلفت الحكومة رئيسها بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل بني غانتس، حسم موضوع إغلاق المدارس الصيفية أو عدم إغلاقها.

من ناحية أُخرى، قررت الحكومة أن تبقى محلات بيع المواد الغذائية مفتوحة، وكذلك الصيدليات وحوانيت النظارات وحوانيت إصلاح الأدوات الكهربائية، وألّا تستقبل مكاتب الوزارات الجمهور، وأن يتم التوجه إليها من خلال الإنترنت، وسيجري تقليص عدد الموظفين في الوزارات إلى النصف.

وقالت الحكومة إن خرق أي من هذه القيود يشكل مخالفة جنائية.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس أنه تم تسجيل 1939 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو رقم قياسي جديد في إسرائيل لمثل هذه الفترة.

وأضافت الوزارة أن حصيلة الوفيات منذ بداية تفشي هذا الفيروس في إسرائيل ارتفعت إلى 383 وفاة، في حين أن العدد الكلي للإصابات النشطة ارتفع إلى 24956، وبلغ مجمل عدد الإصابات منذ بداية تفشي الفيروس 45607 إصابة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد حالات الإصابة الخطرة ارتفع إلى 210 حالات تم ربط 58 منها بأجهزة التنفس الاصطناعي.