قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي آخذة بالتعاظم وأكد أن إسرائيل تعمل حالياً في ثلاثة مسارات أمنية وسياسية.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى جنود الجيش الإسرائيلي الذين قُتلوا في أثناء حرب لبنان الثانية [صيف 2006] أقيمت أمس (الخميس)، أن أول هذه المسارات هو التصدي لمحاولة إيران التموضع عسكرياً في سورية، وثانيها إحباط محاولة حزب الله تطوير صواريخ ذات دقة عالية في لبنان، وثالثها وهو الأهم إفشال محاولات طهران الحصول على أسلحة نووية.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أكد في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج دفعة أُخرى من طلاب كلية الأمن القومي أقيمت أول أمس (الأربعاء)، أن قوة الردع لدى الجيش تتعاظم.
وأضاف كوخافي أن تعاظم قوة الردع لدى الجيش هو أساساً نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة التي تنفَّذ بدقة ومهنية فائقة على أيدي أشخاص متفوقين يحلقون سراً على بعد مئات الكيلومترات من الحدود ويضربون أهدافاً عسكرية تشكل تهديداً لإسرائيل وسكانها.