غانتس ماض مع نتنياهو لتنفيذ الضم تقريباً في إطار أي مخطط يقرر هذا الأخير اختياره
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقده وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس مع مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) لم يُبق مجالاً لأي شك في أنه ماض مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ الضم، تقريباً في إطار أي مخطط يقرر هذا الأخير اختياره. وحتى لو بدرت عن غانتس تحفظات معينة، فهي لا تنطوي على أي تهديدات. وبالاستناد إليه، فإن هذه الخطوة لن تؤثر في سير حياة الإسرائيليين أو الفلسطينيين ميدانياً ومن شأنها أن تكسر الجمود السياسي.
  • ادعى غانتس خلال المؤتمر أنه اطلع على خرائط الضم. وأضاف أن يجب الإنصات جيداً لما يحدث في العالم والولايات المتحدة، وأن هناك ثمناً لأي خطوة يتم تنفيذها، وكذلك هناك ثمن في حالة عدم القيام بأي شيء.
  • وقال غانتس أيضاً قبل أسبوع واحد من الموعد المقرر لتنفيذ الضم يوم 1 تموز/يوليو المقبل، إن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وأجزاء من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يمكن أن يوفر فرصة لكسر الجمود السياسي.
  • وأضاف: "إذا كان الفلسطينيون يعتقدون أن في إمكانهم أن يبقونا عالقين مع رفضهم فهم يرتكبون خطأ"، ووصف عدم استعداد الفلسطينيين للتفاوض والجمود الناجم عن موقفهم هذا بأنه بمثابة مراوحة في مأزقهم العميق.
  • بموازاة ذلك، قال غانتس إنه مستعد لفتح حوار فوري ومباشر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد أن لا مشكلة لديه في أن يتوجه إلى رام الله لإقناع عباس بالدفع قدماً بخطة السلام. وشدّد على أنه يفهم أنه سيقوم في المستقبل هنا كيانان سياسيان مع اقتصاد متداخل فيما بينهما وتفوق أمني واضح لإسرائيل التي ستظل مسيطرة على غور الأردن والقدس الموحدة والكتل الاستيطانية.